نيويورك-العنوان
رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بالإعلان السياسي بشأن ليبيا والذي تم تبنيه في باريس أمس الثلاثاء من قبل أربعة أطراف رئيسية ليبية اجتمعت تحت رعاية الأمم المتحدة باستضافة الرئيس إيمانويل ماكرون.
وبحسب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك اعتبر الأمين العام الإعلان خطوة هامة وإيجابية نحو المضي قدماً في عملية الانتقال السياسي في ليبيا.
وقال بيان نشرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على موقعها الرسمي “بأن الأطراف الليبية ممثلة في القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، ورئيس مجلس النواب عقيلة عيسى صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري أعربت عن التزامها بالعمل بشكل بنّاء مع الأمم المتحدة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في بيئة آمنة بحلول 10 ديسمبر 2018 على أبعد تقدير واحترام نتائج هذه الانتخابات.
وأضاف البيان بأن الاجتماع أقر بأهمية وضع أساس دستوري للانتخابات ودعم الممثل الخاص للأمين العام، غسان سلامة، في مشاوراته مع السلطات الليبية حول مقترح بشأن اعتماد الدستور والجدول الزمني اللازم لذلك.
وأوضح البيان أن الأطراف الليبية الأربعة اتفقت على المشاركة في مؤتمر سياسي شامل لمتابعة تنفيذ هذا الإعلان تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأكد البيان أن الأمم المتحدة ستواصل بقيادة الممثل الخاص غسان سلامة، تنفيذ خطة عمل الأمم المتحدة على النحو الذي يدعمه الإعلان المعتمد هذا اليوم.