العنوان-بنغازي
عبَّر عدد من النشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي عن تلخيص أحد المناهج التعليمية التي تُدرس لطلبة الإعدادي في ليبيا ، يصف مقومات مدينة بنغازي السياحية ، بصنع شاي ذي طعم مميز.
وعبَّر النشطاء عن استيائهم من تحجيم بنغازي أولى مدن العالم التي استطاعت القضاء على الإرهاب ، وحصرها في صناعة الشاي كما جاء فيي أحد دروس اللغة الإنجليزية للصف الثامن ، عن قصة تروي زيارة ريتشارد وعائلته لعدد من المدن الليبية ، وأبرز المميزات التي تتمتع بها مدن طرابلس ، ومصراتة ، وصبراتة ، وأوباري، واصفاً بنغازي أكبر بلديات ليبيا وثاني أكبر مدنها بالمملة !.
ووصف الدرس التسوق في بنغازي بالممل جداً ، بينما تغزل بجمال مدينة مصراتة وما تشتهر به من مطاعم ومقاهٍ وجامعة ممتازة ، مستعرضاً الآثار والمعالم السياحية التي تميز مدينة صبراتة.
ويرى البعض أن هذا يعتبر تهجما على تاريخ بنغازي وتهميشا لكيانها ولكونها مدينة عريقة ، ويجب أن يستعرضها التعليم بما يليق بمكانتها ، لا أن تُثبَّت فكرة عنها غير حقيقية لدى الأطفال من المدن الأخرى.
وتعتبر بنغازي ثاني أكبر مدينة في ليبيا وتطل على البحر الأبيض المتوسط ، والتي تمتعت في عهد المملكة الليبية بمكانة عاصمة البلاد جنباً إلى طرابلس ، واشتهرت بكونها نقطة التحول الفاصلة في الثورة الليبية عام 2011.