بنغازي-العنوان
قال الاتحاد العام لطلبة ليبيا إن “محمد القبلاوي” الذي دعته الحكومة الإيطالية لتمثيلها في مؤتمر باليرمو له ارتباطات بالجماعات الإرهابية.
وحذر الاتحاد العام لطلبة ليبيا الحكومة الإيطالية من تبعات هذه الدعوة التي تجذِّر في عقول طلاب ليبيا أحفاد المجاهدين حقبة الاستعمار الإيطالي البغيض.
وقال الاتحاد العام لطلبة ليبيا أمس السبت عبر بيان اطلعت عليه العنوان “إن فرض صيغ الوصاية والتبعية من حكومة إيطاليا، يذكرنا بأن الأمس ليس ببعيد وأن استفزاز الحركة الطلابية الوطنية الليبية بادعاء دعوة المدعو محمد القبلاوي لتمثيلها بوصفه رئيس الاتحاد العام هو ادعاء باطل لشخص ينتمي لمؤسسة قدوتي المتطرفة.”
وأضاف البيان “أن مؤسسة قدوتي استنزفت دماء الليبيين وشاركت في تدمير مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسة التعليمية ليعم الجهل والتخلف بين أبناء الوطن كما فعلت تلك العناصر التي تحالفت مع داعش الإرهابي وقام أعضاؤها بتفجير مانشستر”.
وأوضح البيان بأن صمود البواسل من القوات المسلحة الليبية ومن ساندهم من شباب القوى المساندة وفي طليعتهم أشاوس الحركة الوطنية الطلابية الذين لبوا نداء الواجب منذ بزغ فجر ثورة الكرامة حال دون أن يستمر الإرهاب في ليبيا.
ونبه البيان من أن مشاركة مثل هذه العناصر المرتبطة بالجماعات المسلحة الموسومة بالإرهاب يئد أي مبادرة للخروج من الأزمة بل ويسهم في إعادة إنتاج التطرف وتلميع الإرهاب.
وحذر الاتحاد إيطاليا من تجاهل أصوات الطلاب الصادحة بالحق الأمر الذي يشكك في أهدافها الحقيقة من الدعوة لهذا المؤتمر والتي لن تكون إلا في بوتقة استمرار حالة عدم الاستقرار ونسف الجهود الوطنية والدولية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في أقرب الآجال.
واختتم الاتحاد بيانه “على إيطاليا أن تعي جيدا قلقنا البالغ وأننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا الأمر وندعوها للتعقل في مواجهة حركتنا الوطنية”.