18.1 C
بنغازي
2024-03-28
أخبار ليبيا

أهم ما جاء بالمؤتمر الصحفي للناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة

أهم ما جاء بالمؤتمر الصحفي للناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة - New Bitmap Image 1

بنغازي-العنوان

أكد العقيد أحمد المسماري الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة،أن عملية ضبط الإرهابي المصري هشام عشماوي،بمدينة درنة تمت وفقا لمعلومات استخباراتية دقيقة،مشيرا إلى أن هذه العملية رسالة قوية لكل من يدعي أن درنة خالية من الإرهابيين.

وخلال مؤتمر صحفي في بنغازي اليوم الأربعاء قال المسماري “المبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة كان يقول “الأطراف المتصارعة في درنة” فضلا عن السياسيين في طرابلس وتركيا، اللذين ينفون بشكل قاطع تواجد إرهابيين في درنة وإنما هم ثوار على غير الحقيقة،متجاهلين دور الجيش الوطني الليبي في مجابهة هذه العناصر الإجرامية والقضاء عليهم لتطهير كل بقاع ليبيا من الإرهابيين”.

وأضاف المسماري “بأن عشماوي كانت برفقته أسرة الإرهابي عمر سرور وتأكدنا من مقتله عن طريقهم،والسبب الرئيس لنجاح العملية هو السرية العالية التي تم اعتمادها في هذه العملية،حيث تم التشديد على كل القوات بعدم التصوير،وعدم نشر أي معلومات تخص التحركات،ومبدأ السرية ساهم بشكل كبير في عنصر المفاجأة للإرهابيين”.

وأوضح المسماري “بأن هول المفاجأة لم يمكن الإرهابيين من تفجير الأحزمة الناسفة التي كانوا يرتدونها،ولأول مرة يتم القبض على إرهابي بالقاعدة دونما أن يفجر نفسه وهذا نجاح كبير يحسب للجيش الليبي”.

وأشار المسماري بأن العشماوي مجرم خطير،دخل ليبيا في 2011، ثم ذهب لسوريا لتدريب العناصر هناك ونقلهم إلى سوريا وبنغازي،ولديه خبرة في القتال في المناطق الصحراوية،فضلا عن تدريبه الراقي داخل القوات الخاصة بالجيش المصري قبل أن يطرد منه.

وقال المسماري “بأن العشماوي كان يسعى لتشكيل الجيش المصري الحر،ولكن الجيش الليبي نجح في إحباط هذا المخطط الذي لم يكن يستهدف مصر فقط بل الوطن العربي ككل”.

وأضاف المسماري “هذا المجرم في سجن القوات المسلحة العربية الليبية،وساهم في قتل مئات الليبيين سواء بشكل مباشر أو بالتخطيط والتدريب وسيدفع ثمن جرائمه،حيث كان على علاقة بإرهابيين في مصر وأفغانستان وتركيا” مشيرا إلى ضبط القوات المسلحة على مصري الجنسية يحمل جواز سفر ليبي إلكتروني مزور.

وفي حديثه حول الاستفتاء على الدستور قال المسماري “إن الدستور رفضه الكثيرون لعيوبه وهناك أعضاء من لجنة الدستور رفضوه،ولم يتم التصويت عليه برفع الأيدي بل وفوجئ البعض بخروج مسودة الدستور على وسائل الإعلام.

وأضاف المسماري “بأن القيادة العامة لا يمكن أن ترضى بدستور يضيع حقوق أي إقليم من أقاليم ليبيا، خاصة الأقاليم التي قدمت الشهداء وضحت بكل شيء من أجل تحرير ليبيا من الإرهاب”.

وقال “لا نرضى بتمديد العملية السياسية على حساب الليبيين ونحن نعلم أن الحامي إلى أي دولة  هو الجيش”

وأوضح “سنذهب إلى الاستفتاء على الدستور إذا أراد الشعب الليبي،ولكن إذا الشعب رفض الانتخابات سنتوجه إلى اتفاق باريس ونتوجه إلى انتخابات مباشرة.”

وقال “إن الإخوان لجؤوا للاستفتاء على الدستور لأنهم يعلمون بأنه لن يتم التوافق عليه وهذا يطيل وجود وجههم القبيحة في المشهد السياسي الليبي وبدل أن نحل مشكلتنا في شهر أو شهرين سنحلها في عشر سنوات أخرى فهم لا يهمهم ما يعانيه الليبيون”.

وفي حديثه عن تقرير صحيفة الصن البريطانية حول وجود قواعد صاروخية روسية في ليبيا قال المسماري “بأنه لا توجد أية قواعد روسية أو أجنبية داخل الأراضي الليبية ونحن لا نزال نقاوم بأنفسنا ونطور السلاح ونعمل بشكل ذاتي”.

وقال المسماري “نحن نرحب بوفد إعلامي ليس لديه توجهات لتعميق الموقف في ليبيا ليلقي نظرة على قاعدتي بنينا وطبرق ويشاهد الطيران الليبي فيهما”.