بنغازي-العنوان
أعلنت مصلحة الآثار بالحكومة المؤقتة استمرارها في مشروع البحث عن مدينة “باركي” المفقودة والحضارة الليبية المذكورة في النصوص التاريخية، وذلك من خلال تنظيف الفخار الذي عثر عليه في مشروع المسح الأثري في مدينة المرج في شهر أغسطس من العام الماضي وتصنيفه وفرزه وتسجيله لتبدأ دراسته العلمية لاحقا.
وقام باحثين من مراقبة آثار توكرة اليوم الثلاثاء بتنظيف القطع الفخارية وتصنيفها وفرزها وتسجيلها بحضور مراقب آثار توكرة محمد سعد.
وكانت قد أطلقت مصلحة الآثار في شهر أغسطس من العام الماضي مشروعاً للمسح الأثري في مدينة المرج تمهيداً للبدء في البحث العلمي عن مدينة “باركي” المفقودة.
وتقول النصوص إن مدينة “باركي” كانت مؤسسة وموجودة قبل مجيء الإغريق، ويشمل المسح المنطقة الواقعة من حدود الغريق شرقاً إلى وادي العقر غرباً ومن منطقة الشليوني جنوباً إلى حدود منطقة الخوابي شمالاً.
وشارك في عملية التنظيف والفرز والتسجيل التي انطلقت اليوم رئيس قسم التسجيل والتوثيق بمراقبة آثار توكرة هاني العبدلي والباحث المختص بالفخار والمكلف بالفرز والتصنيف وليد الحوتي.