أدى تساقط الأمطار الغزيرة في انهيار أجزاء من المباني التاريخية القديمة في مدينة غدامس الواقعة جنوب غرب ليبيا حيث تسببت السيول في تهدم أسقف المنازل وجوانب من الأزقة.
وأُدرجت مدينة غدامس على لائحة المواقع التراثية العالمية في عام 1982ميلادية إبان الاجتماع العاشر للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة التربية والثقافة والعلوم “اليونسكو” التابعة للأمم المتحدة.
وتبعد غدامس عن العاصمة طرابلس بنحو 543 كيلومترا إلى الجهة الجنوبية الغربية ويعود أول استيطان سكاني إلى ما قبل 10 آلاف سنة من الآن، حيث استدل العلماء على ذلك من خلال النقوش والمنحوتات الحجرية.
وكانت تسمى قديماً “مدينة القوافل” نظراً لوقوعها على خط التجارة بين الجزء الشمالي والجنوبي من الصحراء الكبرى.