أعلنت السلطات التشيلية عن اختفاء قرية فيلا سانتا لوسيا التي تقع بجوار حديقة كوركوفادو الوطنية وهي منطقة جذب سياحي تشتهر ببراكينها ومضايقها وغاباتها الشاسعة مما أدى لمقتل ثلاثة أشخاص وفقد 15 آخرين بعد ليلة من الأمطار الغزيرة.
وقد دُفنت القرية تحت الوحل في الوقت الذي شق فيه الانهيار الطيني طريقه في وادي نهر فاضت مياهه.
ويواصل رجال الإنقاذ البحث بين الأنقاض عما لايقل عن 15 مفقودا، بحسب “سكاي نيوز عربية” ودمر الانهيار الطيني أيضا مدرسة وعدة منازل وطرقا بالإضافة إلى مركز انتخابي قبل انتخابات الرئاسة التي تجري في تشيلي يوم الأحد
وحسب رويترز، قالت السلطات إن امرأتين من تشيلي وسائحا لم يُكشف النقاب عن اسمه أو جنسيته لقوا حتفهم في الحادث.
وعبر وسائل التواصل الإجتماعي قالت الرئيسة ميشيل باشيليت بإنها قد “أمرت عمال الإنقاذ بتوفير جميع الموارد اللازمة لحماية سكان فيلاسانتا لوسيا.