بدأت نتائج قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل”، تظهر على سكانها من المقدسيين، وتؤثر على حياتهم اليومية والاقتصادية سلبياً؛ لكونهم أول المتضررين من القرار المثير للجدل.
أهل القدس يشعرون بنتائج ذلك القرار “الكارثي” على أرض الواقع بعد شلل أصاب أسواقهم داخل المدينة المقدسة، وانعدام حركة البيع والشراء، إلى جانب اختفاء للحركة السياحية التي تعد مصدر رزق.
وبدت المدينة المقدسة بأسواقها التاريخية التي هي قبلة محببة للوفود السياحية من مختلف أنحاء العالم خاصة خلال فترة الأعياد، شبه خالية من الزوار والسياح، في حين يقف أصحاب المحلات على الأبواب يترقبون بقلق رزقهم الذي بات مرتبطاً بمصير عاصمتهم.