العنوان
نقل تلفزيون “المسار” عن أعضاء من مجلسي النواب والدولة قولهم إن هناك ضغوطًا حكومية من قبل الحكومة منتهية الولاية لمنع عقد الاجتماع التقابلي بين أعضاء المجلسين في فندق “أرمادا” في تونس.
وذكر الأعضاء وفقا لتلفزيون المسار، أن إدارة الفندق أبلغتهم أن السفارة الليبية بتونس اتصلت بهم وطلبت حجز كامل الفندق لـ10 أيام مقابل إلغاء حجوزاتنا.
وقال الأعضاء: إن “المال السياسي الفاسد يدفع من قبل حكومة الدبيبة لعرقلة اجتماعاتنا في تونس”.
الدبيبة يتمسك بحكومته
هذه الضغوطات تأتي في ظل تأكيد عبدالحميد الدبيبة أكثر من مرة على الرفض التام لمسألة تشكيل حكومة جديدة، معتبرًا أن حكومته جاءت لتكون آخر مرحلة انتقالية في ليبيا.
في المقابل يشدد عقيلة صالح رئيس مجلس النواب على تمسكه بموقفه القائم على ضرورة تشكيل حكومة موحدة، للإشراف على الانتخابات.
من جابنه يقول الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، السيد عبد الله باثيلي، إن الحل الوحيد الذي بإمكانه جلب الأمن والازدهار لليبيا هو تشكيل حكومة جديدة موحدة.
وأشار باثيلي، في حوار سابق مع قناة العربية-الحدث، إلى أن الحكومة “ليست حكومة غرب أو شرق” وإنما حكومة لكل الليبيين.
وأضاف باثيلي: أن “القادة الليبيون في موقع المسؤولية يدركون أنهم فشلوا في الاستجابة لتطلعات الشعب الليبي. والليبيون لا يزالون يتوقون للتغيير”.
–باثيلي: الحل الوحيد لليبيا هو تشكيل حكومة جديدة موحدة