بنغازي-العنوان
أفادت مدير مكتب مكافحة العدوى في مركز بنغازي الطبي ريم بوكمار، أن النفايات العادية في أقسام المركز يتم رميها داخل أكياس لونها أسود والنفايات الطبية توضع في أكياس صفراء، أما النفايات الطبية الأخرى مثل الأنسجة والمشيمة والأطراف البشرية فتوضع في أكياس حمراء لتدفن في المقبرة.
وأشارت بوكمار بأن النفايات الطبية الحادة مثل الإبر فمن المفترض رميها في صناديق مصنوعة من مادة صلبة، ولكن في الوقت الحالي غير متوفرة حيث قمنا بحل بديل بحيث يتم وضع النفايات الحادة في علب شرب المياه البلاستيكية، وهي صعبة الاختراق بحسب بوكمار.
وأضافت بوكمار “المشكلة التي كانت تواجهنا في عزل النفايات هي أن التمريض يرمي الأدوات في صندوق النفايات التي بالقرب منه دون الفصل بين الكيس الأسود والأصفر وصندوق الأدوات الحادة حيث إن الكيس الأسود متوفر دائما، أما الأصفر ينقص أحيانا”.
وأشارت مدير مكتب مكافحة العدوى أن “الخطورة تكمن في كيفية التخلص من هذه الأكياس حيث أن الكيس الأسود يحوي نفايات عادية يتم التخلص منه بشكل روتيني، أما الأصفر يحوي نفايات طبية معدية وكيفية التخلص منه تحتاج إلى رقابة ومن المفترض أن يتم حرقها، والأكثر خطورة هو صندوق النفايات الحادة في حالة استبداله بكيس فإن عامل النظافة أول من سيصاب بإحدى الأدوات الملوثة ونحاول تجنبها جميعا، وعلى الجهات الرقابية إعطاء التطعيمات ضد العدوى للعاملين في شركات النظافة”.
وتابعت بوكمار “من مهام وحدة الإصحاح البيئي في الأمداد والإيواء في المركز متابعة الفصل بين الأكياس (الأسود، الأحمر، الأصفر) وتقوم شركة النظافة المتعاقد معها بإخراجها من المركز”.
وقالت بوكمار “وجب التخلص من كامل النفايات بشكل يومي وخاصة في فصل الصيف لاحتوائها على الدماء التي تسبب انتشار رائحة كريهة، أما في فصل الشتاء ممكن يتم التخلص منها بعد يومين أو ثلاثة أيام”.