أوباري-العنوان
وصل اليوم الخميس حراك “غضب فزان” إلى حقل الشرارة النفطي مهددين بإغلاقه في حال عدم الاستجابة لمطالبهم احتجاجا على التردي المعيشي في الجنوب الليبي.
وحقل الشرارة النفطي، الذي يعد الأكبر في ليبيا، هو إدارة مشتركة بين مؤسسة النفط وشركة “توتال” و”ريسبول” و”أو إم في”.
ويضم الحراك أهالي الجنوب كافة نساء، ورجالا، وأطفالا، وشبابا من أقصى غات والقطرون إلى الجفرة.
وأكد الحراك أن مطالبهم تتمثل في دعم الجهات الأمنية بما يلزم لحماية أهل الجنوب خاصة، ومقدرات الشعب الليبي عامة.
وأفاد مصدر مطلع أن وفدا من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فاوض المحتجين في محاولة لإقناعهم بالعدول عن إيقاف الإنتاج بالحقل، إلا أن المحتجين رفضوا بحجة انتهاء ولاية المجلس.
وأضاف المصدر، أن بعد محاولات تمكن عدد من المحتجين الدخول إلى الحقل، وذلك بعد مفاوضات استمرت لأكثر من ساعة، مشيرًا إلى أن المفاوضات لازالت مستمرة بشأن وقف العمل بالحقل.