العنوان
قال الخبير الاقتصادي مختار الجديد إن المضاربين في سوق العملة تكبدوا خسائر كبيرة بعد رهاناتهم على ارتفاع سعر الدولار منذ نوفمبر الماضي وحتى الأشهر الأولى من العام الجاري.
وأضاف الجديد، أن المضاربين اشتروا كميات كبيرة من النقد الأجنبي تحت سعر ثمانية دنانير، ورفعوه إلى نحو ثمانية دنانير ونصف، ما استنزف أرصدتهم بالدينار.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن المصرف المركزي واجه ضغوطًا قاسية خلال تلك الفترة، خصوصًا في الربع الأول من السنة، قبل أن ينجح المحافظ ناجي عيسى في كبح الإنفاق الموازي وإعادة التوازن اعتبارًا من أبريل، ليستمر الاستقرار حتى أغسطس، أعقبه ما وصفه بـ”الهجمة المرتدة” في سبتمبر.
وأشار الجديد، إلى أنه أمام المضاربين خيارين فقط لمحاولة تعويض خسائرهم، إما ترويج الشائعات والأكاذيب لرفع السعر مجددًا، أو انتظار عودة الإنفاق الحكومي إلى مستوياته السابقة، مؤكدًا أن “أقدار الليبيين بيد الله وليست بيد المضاربين”.