22.8 C
بنغازي
2025-10-09
أخبار ليبيا

المنظمة الدولية للهجرة: نحو 895 ألف مهاجر في ليبيا وارتفاع بنسبة 18% خلال عام

المنظمة الدولية للهجرة: نحو 895 ألف مهاجر في ليبيا وارتفاع بنسبة 18% خلال عام - psd elenwan 6 5

العنوان-طرابلس

كشفت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة عن وجود 894,890 مهاجرًا في ليبيا حتى يوليو الماضي، يمثلون 45 جنسية مختلفة ويتوزعون على 100 بلدية في أنحاء البلاد، ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 18% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، وارتفاعًا طفيفًا بنسبة 3% مقارنة بالبيانات المسجلة بين مارس ومايو من العام الجاري.

وأوضحت المصفوفة أن الدوافع الاقتصادية تبقى السبب الرئيسي للهجرة، حيث أشار 77% من المشاركين في الاستطلاع إلى أن الأوضاع المعيشية الصعبة وغياب فرص العمل في بلدانهم كانت الدافع للهجرة إلى ليبيا، بينما عزا 16% قرارهم إلى الصراعات والاضطهاد في دولهم الأصلية.

وبيّن التقرير أن 76% من المهاجرين يعملون حاليًا، أغلبهم في قطاعات البناء، والخدمة المنزلية، والزراعة، إلا أن كثيرين يعانون من عدم الاستقرار الوظيفي وضعف الحماية القانونية، فحوالي 80% منهم يعتمدون على اتفاقيات عمل شفهية، في حين لا يملك سوى 2% عقد عمل مكتوب، ما يعكس هشاشة أوضاعهم القانونية والمعيشية.

من حيث التوزيع الجغرافي، تتركز النسبة الأكبر من المهاجرين في المنطقة الغربية (53%)، تليها الشرقية (35%)، ثم الجنوبية (12%). وتستحوذ طرابلس على أعلى نسبة استضافة (14%)، تليها بنغازي (11%)، ثم مصراتة (10%).

أما من حيث الجنسيات، فإن السودانيين يشكلون النسبة الأكبر (35%)، تليهم النيجريون (21%)، ثم المصريون (19%)، والتشاديون (9%)، والنيجيريون (3%). وبلغ عدد المهاجرين السودانيين وحدهم حوالي 311,869 مهاجرًا، وسط استمرار الحرب الأهلية في بلادهم.

وأشار التقرير إلى أن تكلفة الوصول إلى ليبيا تختلف حسب بلد المنشأ، إذ تصل إلى 2840 دولارًا للمهاجرين من آسيا، و1573 دولارًا من الشرق الأوسط، و704 دولارات من شمال أفريقيا، بينما يدفع القادمون من دول جنوب الصحراء حوالي 539 دولارًا.

وفيما يتعلق بطرق الوصول، أفاد 42% من المهاجرين أنهم دخلوا ليبيا عبر النيجر، و19% من السودان، و19% من مصر، و13% من تشاد.

بينما أشار 8% فقط إلى دخولهم عبر رحلات نظامية منتظمة، خاصة من الدول المجاورة.

وعلى الرغم من أن الغالبية وصلت إلى ليبيا بنية البقاء والعمل، إلا أن 36% منهم غيروا وجهتهم باتجاه أوروبا، بينما أبدى 41% عدم وضوح خططهم المستقبلية، وأعرب 15% عن رغبتهم في العودة إلى بلدانهم الأصلية.