العنوان
اختتمت بمدينة طنجة المغربية، أعمال الدورة السابعة عشرة لمنتدى ميدايز الدولي، المنعقد تحت شعار “الانقسامات والاستقطابات: إعادة ابتكار المعادلة العالمية”، وبرعاية سامية من الملك محمد السادس.
وشهد المنتدى مشاركة واسعة لعدد من رؤساء الدول وكبار المسؤولين وصنّاع القرار، من بينهم وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، الدكتور عبد الهادي الحويج.
وقالت وزارة الخارجية، إن الدبلوماسية الليبية نجحت في توسيع دائرة شراكاتها وتعزيز حضورها الإقليمي والدولي، من خلال نشاط دبلوماسي مكثف أجراه الوزير، شمل سلسلة من اللقاءات رفيعة المستوى مع مسؤولين من أفريقيا وأوروبا.

لقاءات دبلوماسية رفيعة
وفي هذا الإطار، استقبل رئيس جمهورية غامبيا أداما بارو وزير الخارجية، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون السياسي والاقتصادي، وذلك بحضور وزير خارجية غامبيا سيرين مودو نجي.
كما عقد الوزير لقاءً موسعًا مع ليوناردوس شي أوكيتوندو، نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في برلمان جمهورية الكونغو الديمقراطية ووزير الخارجية الأسبق، جرى خلاله استعراض آفاق تطوير التعاون السياسي والبرلماني والمؤسسي بين البلدين.
وبحث الحويج كذلك، خلال لقائه مارتن زغويل، عضو برلمان أفريقيا الوسطى ورئيس الوزراء الأسبق، سبل تعزيز التعاون المشترك واستكشاف فرص الشراكات الثنائية.
كما التقى وزيرة خارجية ساو تومي وبرينسيب إيلزا ماريا دوس سانتوس أماادو فاز، حيث ناقش الطرفان إمكانيات تفعيل مسارات التعاون الثنائي في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وعلى هامش المنتدى، أجرى الوزير مباحثات مع وزير الدولة البلجيكي أندريه فلاهاوت حول آفاق التعاون الليبي–البلجيكي، إلى جانب لقاء ثنائي مع نائب وزير خارجية غانا جيمس غياكاي كوايسون لبحث تطوير العلاقات المشتركة.
كما التقى الحويج رئيس وزراء غرينادا ديكون ميتشل، الذي أكد حرص بلاده على تعزيز التعاون والعلاقات مع ليبيا، قبل أن يختتم سلسلة اللقاءات باجتماع مع وزير خارجية النيجر بكاري سنغاري، الذي أعلن عن قرار بلاده فتح قنصليتين جديدتين في بنغازي وسبها، في خطوة تعكس متانة العلاقات بين البلدين ورغبة النيجر في تعزيز حضورها القنصلي داخل ليبيا.
