العنوان
رحبت الحكومة الليبية اليوم الخميس، بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرةً أن هذه الخطوة تمثل تحولًا هامًا نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني التي استمرت طوال الشهور الماضية، بسبب التصعيد العسكري الإسرائيلي الذي أسفر عن مئات الضحايا من المدنيين الأبرياء وتدمير واسع للبنية التحتية.
وأشاد رئيس الحكومة الليبية، أسامة حماد، بالجهود الكبيرة التي بذلتها جمهورية مصر العربية ودولة قطر، بالإضافة إلى الجهود الدولية، في الوصول إلى هذا الاتفاق الذي يهدف إلى وقف التصعيد وإعادة الهدوء إلى المنطقة.
وأعرب عن أمله في أن يكون هذا الاتفاق نقطة انطلاق نحو مرحلة جديدة، تنتهي بالوصول إلى وقف دائم للعدوان على الشعب الفلسطيني وضمان حقوقه المشروعة بناءً على القرارات الدولية ذات الصلة.
وقد تم الإعلان عن الاتفاق بعد سلسلة من الوساطات المكثفة من قبل مصر وقطر، حيث تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، بعد تصعيد دامٍ أسفر عن مئات القتلى والجرحى في غزة. هذا الاتفاق يعكس مساعي المجتمع الدولي لإيجاد حل مستدام يوقف العنف ويضمن حماية المدنيين الفلسطينيين.
وفي هذا السياق، جدد حماد موقف الحكومة الليبية الثابت في دعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية الأمة المركزية، ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاته المتواصلة، كما شدد على ضرورة حماية الشعب الفلسطيني من أي عدوان مستقبلي.
وأخيرًا، أكد رئيس الحكومة الليبية التزام بلاده الكامل بدعم الشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل نيل حقوقه الوطنية، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.