العنوان
قال الخبير الاقتصادي عطية الفيتوري إن ليبيا تواجه أنواعًا متعددة من الفساد تشمل المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية مؤكدًا أن غياب الفساد كان سيجعل ليبيا دولة مستقرة اقتصاديًا مثل دول الخليج العربي مع نمو في الإنتاج واستقرار العملة الوطنية ومستوى عالٍ من الرفاهية
وأشار الفيتوري عبر حسابه على فيسبوك إلى أن الفساد أدى إلى تأخر البلاد عن الركب موضحًا أن بعض مظاهر الفساد في ليبيا تشمل الرشاوى والسرقات التي يتم اكتشاف بعضها فقط وتجاوز التشريعات السارية وفساد الاعتمادات المصرفية والوساطة والمحسوبية وتعدد السلطات التنفيذية والتشريعية
وأوضح، أن نتائج هذا الفساد انعكست سلبًا على الاقتصاد والمجتمع حيث نتج عنه عدم وجود نمو اقتصادي حقيقي واستمرار تدهور قيمة الدينار الليبي وزيادة الاعتماد على قطاع النفط وتدني متوسط دخل الفرد واتساع شريحة المجتمع التي تعيش تحت خط الفقر وارتفاع المستوى العام للأسعار أو التضخم وارتفاع مستوى البطالة في المجتمع
وأكد الخبير الاقتصادي، أن القضاء على الفساد سيتيح للمجتمع الليبي تحقيق مستوى معيشة لا يقل عن دول الخليج العربي مستشهدًا بتجارب دولية ناجحة في تجاوز الفساد وتحقيق التنمية الاقتصادية مثل ماليزيا تحت قيادة ماهاتير محمد وجنوب أفريقيا تحت قيادة نيلسون مانديلا ورواندا تحت كاغامي
واختتم الفيتوري تساؤله قائلًا متى ستقشع ليبيا هذا الفساد حتى يتحقق العيش الكريم للمجتمع مشددًا على أن مواجهة الفساد ضرورة ملحة لضمان مستقبل اقتصادي واجتماعي مستقر