العنوان
انتقد الناشط السياسي حسن الصغير، أداء هيئة الرقابة الإدارية وآلية تعاملها مع موظفيها، معتبرًا أن دورها لا يقتصر على إصدار الأحكام أو القيام بمهام شبيهة بالحرس البلدي، بل يتمثل في إعداد تقارير دقيقة ومتابعة سير العمل وفق المعايير والمعدلات المطلوبة.
وأكد الصغير أن العيب يقع على الهيئة سواء في حال تقاعس أعضائها عن أداء مهامهم أو في حال عدم تنفيذ توصياتهم، مشددًا على أن التجريح العلني للموظفين أمام مرؤوسيهم والجمهور أمر غير لائق.
وفي خضم الجدل القائم بين ديوان المحاسبة وهيئة الرقابة في طرابلس، دعا الصغير إلى استحداث مجلس محاسبي يضم قضاة إداريين متقاعدين، يتولون متابعة إجراءات ومراحل التعاقد بشكل مباشر، بما يضع حدًا لما وصفه بـ”حملة الفضائح المتبادلة والمزايدات المتزايدة” بين المؤسستين.