العنوان
أعلن وفد القيادة العامة للقوات المسلحة تعيلق مشاركته في مشروع المصالحة بسبب سحب شهداء وجرحى القوات المسلحة من قبل المجلس الرئاسي.
وأوضح وفد القيادة العامة في بيان له أن القوات المسلحة ومن خلفها القبائل الليبية في الشرق والغرب والجنوب قدمت أغلى ما تملك من دماء وشهداء وجرحى في سبيل استعادة كرامة الوطن وتطهيره من الإرهابيين.
وشدد الوفد على أنه لا يمكن تحقيق المصالحة من غير حفظ حقوق الشهداء والجرحى من أبناء القوات المسلحة.
وأشار الوفد إلى أنه شارك في اجتماعات اللجنة التحضيرية في الداخل والخارج من منطلق حرص القيادة العامة على تحقيق المصالحة الوطنية بعيداً عن التسويف وتسيس الملف لصالح طرف دون آخر.
وذكر الوفد أن القيادة العامة أشادت ورحبت بدور الاتحاد الأفريقي واللجنة رفيعة المستوى بشأن الأزمة الليبية وما يتعلق بملف المصالحة الوطنية.
وقال الوفد :”تلقينا مراسلات الرئاسي باستهجان بعد سحب إجراءات ضم شهداء وجرحى القوات المسلحة للهيئة العامة المختصة بهذا الشأن في طرابلس”.
وأكد ان المجلس الرئاسي أقصى نفسه بنفسه وحكم على أهليته في تولي ملف المصالحة الوطنية.
ودعا الوفد الاتحاد الافريقي واللجنة رفيعة المستوى أن يختاروا الشريك الأفضل لنجاح هذه المهمة الخطيرة والحساسة.
الرئاسي يلغي قراره
وكان رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، أصدر قرارًا يقضي بضم القتلى التابعين للقيادة العامة للقوات المسلحة إلى الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين والمبتورين بحكومة الوحدة الوطنية
وعقب موجة من العصيان والرفض والاحتجاج على القرار، أصدر الرئاسي قرارًا بسحب قرار الضم حتى تتم مناقشته وبحث الإجراءات الواجب مراعاتها والتقيد بها.
اقرأ المزيد:
عقب زيارته بني وليد.. باثيلي: المصالحة الوطنية جزء لا يتجزأ من أي عملية سياسية