العنوان
انطلقت، اليوم الإثنين، أعمال المؤتمر الأفريقي الدولي حول الهجرة، برعاية الحكومة الليبية وبمشاركة أكثر من 40 وفدا من دول القارة الأفريقية.
وحضر المؤتمر، رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، ورئيس البرلمان الأفريقي، فورتشن شارومبيرا، ورئيس وزراء الحكومة الليبية، أسامة حماد.
وألقى رئيس الحكومة الليبية كلمة الافتتاح، وهذا أبرز ما فيها:
-نشجع على التعاون المعلوماتي بين الدول الأفريقية لحماية المهاجرين وضمان حقوقهم ورعايتهم وإعادة إدماجهم في مجتمعاتهم.
- الهجرة غير النظامية أصبحت تشكل محور اهتمام بالغ لجميع الدول الأفريقية والأوروبية بسبب ما يرتبط بها من أمور خطيرة تؤثر في الاقتصاد المحلي والإقليمي وتمثل اختراقات للأمن الدولي.
- نشاطات الهجرة غير النظامية ترتبط ارتباطا وثيقا بجرائم الاتجار بالبشر واستغلالهم في مقابل تنظيم مراحل الهجرة لهم.
- الجهات الضبطية العسكرية والأمنية في ليبيا تحت إشراف قيادة الجيش باشرت في عدة إجراءات حقيقية وحاسمة في عدة مدن حدودية.
- أنهينا حالة الاحتجاز القسري لعدد كبير من المهاجرين غير النظاميين وتخليصهم من قبضة عصابات تهريب البشر بالتنسيق التام مع سلطات بلدانهم الأصلية.
- هناك تقاعسا من السلطات التابعة للحكومة الموازية في إدارة هذا الملف وترك الباب مفتوحا لعصابات تهريب البشر لممارسة أفعالهم الإجرامية.
- الحاجة أصبحت ضرورية لتعزيز التعاون بين الدول الأفريقية وأصحاب المصلحة بشأن مسائل حوكمة هجرة اليد العاملة والانتقال البشري بوجه عام في أفريقيا.
- مستعدون لحل ملف الهجرة مع شركاء حقيقيين حتى فيما يتجاوز حدود ليبيا.
- حل ملف الهجرة لا يمكن أن يكون أحادي الجانب ولدينا رؤية ليبية للحل.