العنوان
دان، مجلس النواب واستنكر، اليوم الأربعاء، ما يحدث داخل مدينة غدامس، من انتهاكات للأمن والسلام بالمدينة وترويع أهلها.
ودعا المجلس في بيان كافة الأطراف للكف عن استخدام مدينة غدامس في أي صراعات جهوية أو سياسية أو أمنية، مشيرًا إلى غدامس طالما كانت الحاضنة للقاءات الأخوة من أجل وحدة الصف والمصالحة الوطنية.
وطالب مجلس النواب بخروج كافة التشكيلات المسلحة من مدينة غدامس وترك مهمة تأمينها لمديرية أمنها، كما دعا النائب العام بفتح تحقيق عاجل فيما نتج عن هذه الاشتباكات من أضرار لحقت بسكان المدينة والممتلكات العامة والخاصة.
وأيّد مجلس النواب مطالب سكان مدينة غدامس بخروج كافة التشكيلات المسلحة منها.
غضب شعبي
طالب، أهالي مدينة غدامس، اليوم الأربعاء، المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة ووزارة الداخلية وجهاز المخابرات العامة، بإخراج جميع القوات الداخلة إلى مدينتهم، مشددين على إسناد مهمة التأمين إلى مديرية أمن غدامس.
وحمّل الأهالي، في بيان، رئيسي المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، وزير الدفاع ووزير الداخلية وجهاز المخابرات العامة، كافة المسؤولية للأحداث التي يقوم بها أفراد الجهات الأمنية والعسكرية القادمة إلى غدامس.
وقال البيان: “إن القوات الوافدة إلى المدينة أحدثت الفوضى وأرهبت سكان المدينة باستعراضها للآليات العسكرية، وإطلاق الرصاص واستباحتها للأملاك العامة والخاصة داخل المدينة”.
وأضاف: “نطالب فورا بإخراج جميع القوات العسكرية والأمنية من داخل غدامس، وإسناد مهمة التأمين إلى مديرية أمن المدينة”.
وتابع: “حفاظا على سكان المدينة عُلقت الدراسة والعمل بجميع قطاعات الدولة داخل المدينة إلى حين إخراج القوات الداخلة إلى غدامس”.