العنوان
أكد، جهاز الأمن الداخلي، اليوم الجمعة، التزامه التام بالقانون في تنفيذ واجباته ومهامه، وذلك على خلفية القبض على مجموعة ليبيين، اعتنقوا الديانة المسيحية.
وقال الجهاز، “إننا نعتبر استهداف ديننا الحنيف لا يختلف عن أعمال التطرف والإرهاب”.
وأشار الجهاز، إلى أنّه من خلال المتابعة والتحري تمّ رصد تزايد الأنشطة المعادية للإسلام الحنيف، التي تستهدف الشباب من الجنسين.
وقال، جهاز الأمن الداخلي إنّه ينعرض لحملات تشويه وتشويش لتأخيره عن أداء مهامه وواجباته.
وأضاف، أنه من واجبه ومسؤولياته توضيح الصورة لليبيين وتحذيرهم من تزايد هذه الأنشطة المعادية للدين الإسلامي، داعيًا إياهم للتكاتف والتعاون لرفع مستوى وعي الأبناء وتحصين أفكارهم من السموم والفتن.
وقال جهاز الأمن الداخلي، “إن التصدي والمراقبة للنشاطات المشبوهة والمعادية التي تقوم بها الدول والمنظمات والمجموعات والأفراد والتي تستهدف الهوية الوطنية أو القيم الإسلامية للمجتمع الليبي أو بنيته السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية ما هو إلا أحد الاختصاصات الاصيلة لجهاز الأمن الداخلي”.