العنوان-تونس
أعربت تونس، اليوم الإثنين، “عن تعازيها الخالصة للشعب الليبي الشقيق، وتضامنها المطلق معه على إثر الخسائر البشرية والمادية الجسيمة التي لحقت به بسبب الفيضانات التي اجتاحت عدّة مناطق في ليبيا” جراء العاصفة “دانيال” التي تجتاح مناطق شرق البلاد منذ أمس الأحد.
وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان “وانطلاقًا من روابط الأخوة الثابتة وإيمانًا بقيم التآزر والتعاضد ووحدة المصير بين الشعبين، أذن رئيس الجمهورية بالتنسيق العاجل مع السلطات الليبية لتقديم يد العون لتجاوز هذه المحنة من خلال تسخير الإمكانيات البشرية والمادية المناسبة، ووضعها على ذمة الأشقاء في ليبيا، من أجل المساهمة في مواجهة آثار الإعصار، وتعزيز جهود البحث والإنقاذ، وعلاج الجرحى”.
وأكدت وزارة الخارجية التونسية في البيان تعازي الشعب التونسي لأشقائه الليبيين في الضحايا الذين قضوا جراء الفيضانات، متمنين الشفاء العاجل للمصابين.
وفي وقت سابق وجه الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الإثنين، بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة وفرق بحث وإنقاذ إلى ليبيا للوقوف إلى جانبها بمواجهة آثار الفيضانات، وفق ما أعلنت والإماراتية.
وكان قد أصدر الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، في وقت سابق تعليماته لوزارة الصحة والقوات المسلحة العربية المصرية بتقديم الدعم الكامل للمدن والمناطق المتضررة في ليبيا من السيول.
وفي وقت سابق اليوم أيضا، أعلنت مصر والأردن تضامنهما مع ليبيا في مواجهة آثار العاصفة المتوسطية “دانيال”، التي ضربت المناطق الشرقية من ليبيا.
وتشهد مناطق الشرق الليبي والجبل الأخضر منذ أمس الأحد سيولًا عارمة تسببت في مقتل وفقدان عشرات المواطنين، وغرق العديد من المساكن، وانهيار البنية التحتية جراء عاصفة “دانيال” التي وصلت المنطقة قادمة من البحر المتوسط.
وأعلنت الحكومة الليبية تنكيس الأعلام والحداد ثلاثة أيام على ضحايا العاصفة، وذلك في القطاعين العام والخاص وجميع المؤسسات.
وبحثت حكومة الوحدة الوطنية حاليا في اجتماع طارئ تداعيات السيول والفيضانات الناجمة عن العاصفة، بحضور رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي.
