العنوان
دعا رئيس المجلس الأعلى للدولة المنتخب محمد تكالة في كلمته الأولى اليوم الأحد مؤسسات الدولة إلى التواصل والعمل معا لخلق بيئة صالحة للبناء وزرع الثقة بين الليبيين.
وقال تكالة علينا أن نرتب بيتنا الداخلي لتجنيب البلاد شر الحروب والفتن، ولا يخفى على الجميع التدخلات الخارجية والإقليمية وما يمر به الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من اضطرابات، ولذا وجب علينا رأب الصدع”.
وأضاف رئيس المجلس :”أعتبر أن التنوع الثقافي واختلاف التوجهات السياسية بين الليبيين هو مصدر ثراء وقوة لبناء مجتمع متضامن”.
وذكر تكالة أن المرحلة القريبة القادمة هي مرحلة التجهيز للانتخابات التي يطمح إليها كل الليبيين، موضحًا أن المجلس الأعلى للدولة سيبذل ما في وسعه للتجهيز للانتخابات من خلال ما أنيط به من مهام وصلاحيات.
وقال:”سنفعل المصالحة الوطنيـة بنـاء علـى بنـود الاتفاق السياسي، إيمانا منا بأن المصالحة العادلة تصان فيها الحقوق ويجبر فيها الضرر هي السبيل لاستقرار الوطن وهي ضمان لإجراء الانتخابات والقبول بها”.
وختم رئيس المجلس الاعلى للدولة بالقول :”بكم ومعكم نصل بليبيا إلى بر الأمان”.
وانتخب المجلس الأعلى للدولة، اليوم الأحد، محمد تكالة رئيسا للمجلس بتأييد 67 صوتا مقابل 62 صوت لخالد المشري.
وكان المجلس قد عقد، اليوم الأحد، جلسة عامّة، للتصويت على انتخاب رئيس جديد من بين 4 مرشحين.
وإلى جانب تكالة، ترشح 3 أعضاء من المجلس لمنافسته وهم خالد المشري، ونعيمة الحامي، وناجي مختار.
ووفقا للائحة الداخلية التي تنظم عمل المجلس الأعلى للدولة يجري انتخاب مكتب رئاسة كل عام، مكوّن من رئيس، ونائب أول يمثّل الجنوب، ونائب ثان يمثّل الشرق، بينما يكون الرئيس ومقرّر المجلس من الغرب.