العنوان
قال المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي إنه بدأ جولة رسمية في دول جنوب ليبيا -السودان وتشاد والنيجر.
وأوضح باتيلي أن هذه الجولة في إطار تفويض بعثة الأمم المتحدة لإعادة السلام والاستقرار للبلاد لا سيما من خلال دعم اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتسريع انسحاب المقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
وأضاف المبعوث الأممي أن وجود المقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية والمرتزقة في ليبيا يشكل خطرًا كبيرًا على السلام والاستقرار في البلاد والمنطقة.
وتابع باتيلي :”نحن بحاجة إلى العمل مع شركائنا لمواجهة هذا التحدي دون التأثير سلبًا على بلدان الجوار الليبي أو على المنطقة”.
وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي، أطلع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان على جهود البعثة لإعادة الاستقرار والسلام إلى البلاد.
وأكد باتيلي عقب لقائه البرهان في الخرطوم أنه تطرق إلى مباحثات عودة المقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية والمرتزقة بالتنسيق مع بلدانهم الأصلية.
ولفت المبعوث الأممي إلى أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني أكد أن تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا سيسهم في استقرار المنطقة برمتها.
وأشار إلى أنه التقى كذلك في الخرطوم بوزير خارجية السودان المكلف، علي الصادق، وتبادلا وجهات النظر حول التطورات الأخيرة في ليبيا.
وتابع المبعوث الأممي :”توافقت آراؤنا على أهمية تضافر الجهود لمواجهة التحديات المشتركة بما في ذلك أمن الحدود بين البلدين”.
وذكر باتيلي أن وزير الخارجية المكلف عبر عن دعم الحكومة السودانية للمساعي الحميدة التي تقوم بها الأمم المتحدة في ليبيا لتجاوز الأزمة السياسية المستعصية، وقيادة البلاد إلى انتخابات شاملة.