العنوان-طرابلس
أعربت السفارة البريطانية لدى ليبيا، اليوم الخميس، عن قلقها إزاء وضع المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس، مشددة على ضرورة حمايتها واحترام استقلاليتها وسلامتها.
وقالت السفارة في تغريدة لها عبر تويتر أن “تشارك المملكة المتحدة آراء وقلق زملائنا بالسفارة الأميركية”، مطالبة بحماية واحترام استقلالية وسلامة المؤسسة الوطنية للنفط.
وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف من حكومة الوحدة الوطنية فرحات بن قدارة، إنه عمليا تسلّم اليوم الخميس منصبه رئيسا لمجلس إدارة المؤسسة، ويوم الأحد سيجتمع المجلس الجديد كاملا.
يأتي ذلك على خلفية قيام رئيس حكومة الوحدة الوطنية بتغيير مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط برئاسة مصطفى صنع الله وتعيين مجلس إدارة جديدة برئاسة فرحات بن قدارة، وهو ما رفضه صنع الله.
ووجه صنع الله مساء أمس الأربعاء، هجوما عنيفا للدبيبة ودولة الإمارات، حيث قال إن “حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية حاولت التلاعب بمؤسسة النفط من خلال عقد صفقات في الإمارات. هذه المؤسسة عمرها أكبر من دولة الإمارات، وهي الدولة الغارقة في الملف الليبي ومتحالفة مع الدبيبة”.
واقترح السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند الطعن في المحكمة على قرار تغيير مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مشددا على ضرورة ألا يتطور الموضوع إلى مواجهة مسلحة.
وأكد نورلاند أنه يتابع بقلق بالغ التطورات المحيطة بالمؤسسة، التي تعتبر حيوية لاستقرار ليبيا وازدهارها.
وأضاف أنها “ظلت مستقلة سياسيا وتعمل بكفاءة تقنية تحت قيادة مصطفى صنع الله”.