بنغازي-العنوان
رأى الناشط والمحلل سياسي أحمد عبد الله المهدوي، أن الحكومة الجديدة المؤقتة أمام مهمة صعبة للغاية وهي كسب التأييد الشعبي.
وقال المهدوي في تصريحات صحفية، “إن الشعب الليبي تابع نتائج الحوار السياسي بحذر شديد موجها أنظاره إلى السلطة التنفيذية الجديدة التي لم يختارها بل أجبر عليها من قبل البعثة الأممية عن طريق تمريرها من خلال لجنة الحوار السياسي الـ٧٥، والسؤال المهم الذي يشغل بال المواطن هل ستكون هذه السلطة لكل الليبيين خصوصا وأننا نراها استنساخ للصخيرات ولحكومة الوفاق”، بحسب تعبيره.
وأضاف المهدوي،” إن الحكومة الجديدة إذا لم تحظى بالرضى والقبول الشعبي فأنها ستدفن قبل أن تولد، خصوصا وأن السبب الرئيس لفشل الوفاق عدم نيلها الرضى والقبول الشعبي”، لافتا إلى أن هذه الحكومة أمامها ملفات شائكة ومهمة أخرى ومن بينها ملف المصالحة، ملف السلاح والميلشيات والمرتزقة، ملف الانتخابات، والأوضاع المعيشية الصعبة، والأهم ملف المهجرين قصرا وعلى رأسهم أهالي تاورغاء.
وأكد المهدوي، أن الحكومة الجديدة أمام مهمة صعبة وستكون مكبلة اليدين وستفرض الميلشيات المسلحة غرب ليبيا أجندتها وسيطرتها على هذه الحكومة”، لافتا إلى أن رئيسها لا يملك الخبرة التكنوقراطية في إدارة الدولة.
كما أوضح المهدوي، أن أصعب التحديات أمام الحكومة الجديدة كسب التأييد الشعبي في ظل كل التحديات على الأرض وأهمها كيفية إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية وجبر الضرر بين أطياف الشعب الليبي.