العنوان – بنغازي
علقت عضو ملقتى الحوار السياسي سلوى الدغيلي على تصريحات رئيس مفوضية الانتخابات عماد السايح حول حول ترشح مجرمين للانتخابات.
وقالت الدغيلي في تغريدة لها عبر حسابها على “تويتر” :”تصريح السايح بخصوص ترشح بعض المجرمين وأصحاب السوابق للإنتخابات أمر مُخجل”.
وأضاف عضو ملتقى الحوار السياسي :”يجب الوقوف عند هذا التصريح وألا يُسمح له بالمرور دون اتخاذ أي إجراء”.
وكان السايح قال إن مئات المترشحين لمجلس النواب من أصحاب السوابق بجرائم مختلفة من خطف ومخذرات وسرقة وزِنا.
وأضاف ريس المفضوية أن أكثر من 50 بالمئة من المترشحين للانتخابات الرئاسية تقدموا في آخر يومين ونحن نستغرب من أين تحصلوا على هذا العدد من التزكيات.
وأفاد أن مصطلح القوة القاهرة هو مصطلح متداول في العملية الانتخابية وتعني أي عوامل تعيق استكمال العملية الانتخابية.
وأكد بالقول :”تعرضت لكثير من المضايفات وماحصل من تهديد أمام المجلس الأعلى للقصاء وهي تصرفات فردية وتجاوزناها في سبيل مصلحة ليبيا”.
وتوقع رئيس المفوضية التنافس في بعض الدوائر الانتخابية على الفوز بمقعد البرلمان ربما يصل لاستخدام العنف.
وأوضح السايح أن عدد المترشحين الكبير هو تشتيت لأصوات الناخبين، والمفوضية لا تستطيع تقديم مترشحين مزورين لرئاسة الشعب الليبي.
وقال رئيس المفوضية :”تفاجأنا بإعادة القضاء لمترشحين بأوراق مزورة، كما أن هناك مترشحين قاموا بتصوير قوائم الناخبين التي نشرت في المراكز الانتخابية وقاموا باستخدام بياناتهم دون الرجوع إليها”.
وأكد :”أرسلت للبرلمان موعدًا جديدًا للانتخابات يوم 24 يناير وفقا لقانون مجلس النواب المادة 43 و الذي يعطيي الحق للمفوضية بتحديد موعد في حال تأجيل الانتخابات و يحق لمجلس النواب اعتماده أو رفضه”.