أخبار ليبياالأخبار

مقتل “داعشي” مطلوب في غارة للجيش على مليشيا الفاروق

مقتل "داعشي" مطلوب في غارة للجيش على مليشيا الفاروق - D6c6gmMWAAMro25

صبراتة-العنوان

أعلنت غرفة عمليات صبراتة مقتل أحد عناصر داعش المطلوبين لدى النائب العام في غارة لسلاح الجو استهدفت، يوم الإثنين، مقر مليشيا الفاروق المتطرفة بالزاوية.

وأكدت الغرفة، في بيان، مقتل “صفوان عبدالمجيد جابر” وهو أحد عناصر داعش الذين قاموا بذبح عناصر الأمن في مدينة صبراتة سنة 2016.

وأشارت الغرفة إلى أن الأحداث المتتالية بدأت في فضح المليشيات وتؤكد تسترها على عناصر تنظيم الدولة “داعش”.

وقالت الغرفة، إن الغارة التي شنها طيران القوات المسلحة على مقر مليشيا الفاروق المتطرفة بالزاوية، كشف مقتل “صفوان عبدالمجيد جابر” وهو أحد عناصر تنظيم الدولة “داعش” الفارين من مدينة صبراتة منذ عام 2016 ومن ضمن المبايعين للتنظيم، وأحد المشاركين في المجزرة التي حصلت أمام مديرية أمن صبراتة وأحد المطلوبين لدى النائب العام”.

وأضافت، “أن ما حصل بمدينة الزاوية هو دليل آخر ولن يكون الأخير على أن لعنة المليشيات هي من أوصلتنا إلى ما تعانيه بلادنا الحبيبة من فوضى وأن الخلاص لن يتحقق إلا بالقضاء عليها”.

صفوان جابر.. سيرة ذاتية

ولد “صفوان جابر” سنة 1993 بمدينة صبراتة، وقد انضم إلى الميلشيات الإرهابية منذ العام 2011 وكان من مناصري تنظيم القاعدة.

وفي 2015 انضم إلى تنظيم داعش في غرب ليبيا، حيث شارك مع إرهابيين تونسيين في اقتحام مديرية أمن صبراتة في 22 فبراير من العام 2016 بعد سرقة سيارة أحد المواطنين وأقدموا على قتل وذبح عدد من المواطنين وأفراد الشرطة.

وفرّ صفوان جابر خلال المعركة التي قادها أهالي صبراتة وعناصر الجيش الوطني ضد تنظيم داعش الإرهابي، إلى الزاوية مع القوة التي كان يتزعمها “محمد بحرون” ومن بين عناصرها عبدالله الدباشي، محمد ساسي الفلاح، أحمد ساسي الفلاح، وحمودة عزيز.

واختبأ جابر ورفاقه في شقة المدعو “معز شيوة” الموجودة بشارع عمر المختار في مدينة الزاوية داخل الأحياء السكنية وكانوا تحت حماية أحد أبرز قادة المليشيات الإرهابية “إبراهيم أحنيش” الذي قُتل مطلع العام 2017.

بعد القبض على أحمد ساسي الفلاح من قبل كتيبة الخضراوي وتسليمه لقوة الردع طالب النائب العام بصفوان جابر وبقية العناصر فرفضت الجماعة المقاتلة تسليم صفوان ومن معه مدعية أنهم رهن الاعتقال ومسجونين في سجن جدايم.

وجد صفوان جابر، الحماية من قبل الإرهابي أبوعبيدة الزاوي ومليشيا الفاروق التي قامت بتهريب إرهابيي “داعش” وحمايتهم كما رفضت تسليمهم لقوة الردع.