أخبار ليبيا

ليبيا تحيي الذكرى الـ 88 لاستشهاد عمر المختار

ليبيا تحيي الذكرى الـ 88 لاستشهاد عمر المختار - eBgmV8epC6OW7cZBzbrQ

بنغازي-العنوان

تحي ليبيا اليوم الإثنين الذكرى الثامنة والثمانون لاستشهاد شيخ الشهداء عمر المختار، الذي يصادف 16 سبتمبر من كل عام.

وفي بيان قالت الحكومة المؤقتة أنها “بكثير من الفخر والاعتزاز تحيي وأبناء الشعب الليبي الذكرى الثامنة والثمانين لاستشهاد شيخ الشهداء عمر المختار، البطل العربي الليبي الخالد، الذي دافع عن الدين والوطن والعروبة، ونافح عن الأرض والعرض، محاربا الإيطاليين زهاء العشرينَ عامًا في أكثر من ألف معركة، فلم يهن ولم ينكس ولم يستسلم، حتى لبى نداءَ ربه صابرًا محتسبًا، فاستشهد بإعدامه شنقًا في سلوق في 16 من سبتمبر سنة 1931م”.

وأضافت، “إن عمر المختار ترك وراءه أمثولة حية للنضال الوطني المقدس، وأسوة ناطقة لكل الساعين للحرية، والمدافعين عن الأوطان بصدق وعزيمة وإصرار”.

وفي العام 1911، أعلنت إيطاليا الحرب على الدولة العثمانية، وبدأت إنزال قواتها بمدينة بنغازي في 19 أكتوبر، وفي تلك الأثناء كان عمر المختار في مدينة الكفرة بقلب الصحراء في زيارة إلى السنوسيين، وعندما كان عائدًا من هناك مر بطريقه بواحة جالو، وعلم وهو فيها بخبر نزول الإيطاليين، فعاد مسرعًا إلى زاوية القصور لتجنيد أهلها من قبيلة العبيد لمقاومة الإيطاليين، وظل عمر المختار يقود المعارك ضد الطليان تحت إمرة أحمد الشريف السنوسي، الذي سلم القيادة للأمير محمد إدريس السنوسي الذي أصبح قائد المقاومة الليبية، وعين عمر المختار نائبًا له.

استمر عمر المختار في قيادة المقاومة الليبية حتى وقع في الأسر في 11 سبتمبر 1931، إذ شاهدته وحدة استطلاع إيطالية بينما كان متوجهًا بصحبة عدد من رفاقه لزيارة ضريح الصحابي رويفع بن ثابت بمدينة البيضاء، فأبلغت قيادة الجبل باللاسلكي، وإثر اشتباك في أحد الوديان قرب عين اللفو جُرح حصان عمر المختار فسقط إلى الأرض ووقع في الأسر.

وفي 15 سبتمبر 1931، جرت محاكمة صورية لعمر المختار، إذ انتهى الطليان من ترتيبات الإعدام وأعدوا المشنقة قبل بدء المحاكمة وصدور الحكم على المختار الذي جرى إعدامه في 16 سبتمبر 1931 ببلدة سلوق جنوب مدينة بنغازي.