طرابلس-العنوان
أظهرت وثائق عسكرية جديدة تحصلت عليها العنوان من مصادر أمنية طلبت عدم ذكر اسمها خوفا على سلامتها، وقوع إصابات بين عسكريين وعناصر مخابرات أتراك في طرابلس وهو يعد استمرارا لأنشطتهم غير المشروعة على الأراضي الليبية.
وتشير وثيقة “تصريح طيران” لطائرة تابعة لجهاز الإسعاف الطائر الليبي بتاريخ أمس الثلاثاء الموافق 22 أكتوبر ومتجهة إلى إسطنبول بأن اثنين يحملان الجنسية التركية هم ضمن المصابين المنقولين على متن الطائرة رفقة ثلاثة جرحى يحملون الجنسية الليبية.
ويتبين من خلال التصريح وجوزات السفر أن المصاب التركي الأول يدعى “حسن ديدسان يلدز” وهو متحصل على تأشيرة ليبية منتصف شهر أبريل الماضي بصفته فني.
بينما يدعى المصاب التركي الثاني “أتيلا أكجون” وهو متحصل على وثيقة سفر تركية من سفارة بلاده في طرابلس على أن مهنته “فلاّح”.
ووفقا للوثائق تأتي هذه الرحلة التي تحمل المصابين في التاريخ والوقت المشار إليهما في اليوم التالي للضربة الجوية التي استهدفت دشما ومخازن صواريخ الطائرات التركية المسيرة بالشق العسكري من مطار معيتيقة.
ووفقا لوثيقة أخرى نفذت طائرة تابعة للصليب الأحمر الدولي رحلة بتاريخ 21 أكتوبر وصفتها بأنها إنسانية بحتة نقلت بموجبها شخصين إلى تونس يحمل الأول الجنسية الهولندية ويُدعى “ويليام ديونج” بينما الآخر ليبي الجنسية مولود في مانشستر ويدعى عبدالرحمن فياض.
ولا يعرف على وجه التحديد طبيعة عمل الشخصين المنقولين على متن هذه الرحلة التابعة للصليب الأحمر وقد حطت بالفعل في معيتيقة قادمة من تونس على تمام الساعة 11:15 صباحاً وغادرته بعد ساعة على تمام الساعة 12:15 دقيقة صباحاً من ذات اليوم.
ولم توضح اللجنة الدولية للصليب الأحمر الطبيعة الإنسانية الاستعجالية لعملية إخلاء هاذين الشخصين إلى تونس على الرغم من أن مطار معيتيقة مُغلق وبأن المطارات المدنية المفتوحة في المنطقة الغربية هي زوارة ومصراتة.