المحرس-العنوان
اختتمت في مدينة المحرس بولاية صفاقس في الجمهورية التونسية يوم الجمعة الماضية، الدورة التدريبية المختصة بإدارة المواقع الأثرية، التي استمرت لمدة أسبوعين، واستهدفت فريقاً من مصلحة الآثار الليبية وعددا من الأثريين التونسيين.
وبحسب المكتب الإعلامي للمصلحة تم خلال الأسبوع الأول إطلاق تدريبات مكثفة لتمكين المشاركين من استخدام تقنية المسح التصويري وإنتاج صور ثلاثية الأبعاد للقى الأثرية بالمباني وأيضا تشمل تدريبات على برنامج GIS وإدارة المواقع الأثرية وتقييم حالتها ووضع خطط العمل لحمايتها.
فيما اختص الأسبوع الثاني بإدارة المواقع الأثرية وتقييم حالتها ووضع الخطط من أجل صيانتها والحفاظ عليها كما شمل تدريبات ومحاضرات تبين وضع خطط لإشراك المجتمع المدني وتعريف السكان المحليين بأهمية الموروث الثقافي.
وأوضح المكتب الإعلامي بأن الدورة استهدفت عددا من باحثي الآثار تجاوزوا 15 مشتركا من غرب وشرق وجنوب ليبيا، كما شاركت تونس بـ 15 باحثا أثريا.
وعبر المشاركون في ختام الدورة عن عظيم امتنانهم لزملائهم من الشقيقة تونس مؤكدين أنهم يطمحون إلى الاستمرار في العمل معهم من أجل الرفع من قدراتهم وتبادل الخبرات فيما بينهم.
ونظمت الدورة من قبل جامعة درهام وبالتعاون مع جامعات بريطانية وفق اتفاقية مع مصلحة الآثار الليبية والمعهد الوطني التونسي للتراث وبدعم من المجلس الثقافي البريطاني.
الجدير بالذكر أنه سيتم استئناف الدورة في شهر سبتمبر المقبل لمدة أسبوعين آخرين يتم فيها تدريبات على المسح الأثري الميداني وتصنيف الفخار والمسح الجيو فيزيائي وغيره.