أخبار ليبيا

العميد المسماري لليوم السابع :نتمسك برعاية مصر لاجتماعات توحيد الجيش الليبي

العميد المسماري لليوم السابع :نتمسك برعاية مصر لاجتماعات توحيد الجيش الليبي - 41870 العميد أحمد المسمارى فى حوار لليوم السابع 6

العنوان-القاهرة

أشاد المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة الليبية، العميد أحمد المسمارى، باجتماعات القاهرة لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية والتى جاءت بمبادرة مصرية، موضحا أن الأطراف الليبية تتمسك بالدور المصرى لرعاية الحوار بين العسكريين الليبيين.

وأكد المتحدث باسم الجيش الليبى، فى حوار خاص لـ”اليوم السابع” على هامش زيارته الخاطفة إلى القاهرة، على أن الجيش الليبى تشكل فى الأراضى المصرية وغالبية القوات فى سبعينيات القرن الماضى تدربت فى مصر، موضحا أن العسكريين الليبيين يشاركون فى اجتماعات القاهرة بقناعة تامة “لأننا نعي أن مصر ستنحاز بشكل كامل للعسكريين الليبيين”.

وكشف العميد أحمد المسمارى لـ”اليوم السابع” عن كواليس اللقاء الأخير الذى جرى فى القاهرة بين العسكريين الليبيين منذ عدة أسابيع، مؤكدًا أن الاجتماع ضم اللجنة العليا لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية، التى تتكون من عدد من الضباط الليبيين، مؤكدا أن اجتماعات القاهرة حسمت كافة الملفات الخاصة بهيكلة الجيش الليبى ويتبقى فقط حسم الخلاف حول منصب “القائد الأعلى” للجيش، موضحا أن العسكريين الليبيين ينتظرون دعوة القاهرة لاجتماع جديد يحسم كافة الملفات ويتم التوقيع النهائى على الاتفاق.

وأكد المتحدث باسم الجيش الليبى أن “حفتر” يرى أن منصب القائد الأعلى لا يجب إسناده إلا للرئيس المنتخب فى ليبيا، مشيرا إلى أن المشير حفتر لا يريد تقلد المنصب، وأن لديه مبررات فى رفض تولى المجلس الرئاسى فائز السراج، لقيادة الجيش الليبى بسبب فرض المجتمع الدولى لحكومته على الشعب الليبى.

وأشار “المسمارى” إلى رغبة القيادات العسكرية الليبية فى استكمال هيكلة الجيش الوطنى، مؤكدا أن القيادة العامة للجيش الوطنى لم تقم بأية إملاءات أو شروط وتسعى لتحقيق ما يخدم المؤسسة العسكرية الليبية.

وحول كواليس القمة الأمنية المصغرة، التى شارك بها المشير حفتر فى مدينة باليرمو الإيطالية، أكد المتحدث باسم الجيش الليبى، أن مشاركة المشير حفتر فى القمة هدفه بحث ملف الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة، التى تهدد أمن واستقرار ليبيا، وتأمين دول الجوار الليبى لحدودها المشتركة مع ليبيا، مؤكدا أن الاجتماع درس مشكلة تأمين الحدود ودور كل دولة فى ذلك.