العنوان
قالت، المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، إنها، الخميس، حثت بوركينا فاسو والنيجر ومالي بقيادة المجلس العسكري، على إعادة النظر في قرارها، بالانسحاب من التحالف السياسي والاقتصادي، محذرة من الصعوبات التي ستفرضها هذه الخطوة على مواطنيها.
وأعلن القادة العسكريون، الذين نصبوا أنفسهم في الدول الثلاث، بشكل مشترك يوم 28 يناير، أنهم سيتركون الكتلة، بعد أن ضغطت عليهم لاستعادة النظام الدستوري، في أعقاب سلسلة من الانقلابات.
ويهدد رحيلهم بزيادة إضعاف، المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، التي تكافح من أجل الحد من تراجع الديمقراطية في غرب أفريقيا، الذي بدأ بانقلاب عسكري في مالي في عام 2020.
واجتمع مجلس الوساطة والأمن، التابع لها في العاصمة النيجيرية أبوجا، لمناقشة القضية والأزمة الانتخابية، في السنغال، حيث أثار التأجيل غير المسبوق للتصويت الرئاسي غضبا شعبيا وقلقا دوليا.
وفيما يتعلق بالانسحاب، قال رئيس المجلس يوسف ميتاما توجار، إن خطوة المجلس العسكري “ستجلب المزيد من الصعوبات وستلحق المزيد من الضرر بالمواطنين العاديين في تلك البلدان الثلاثة”.
وقال بعد الاجتماع المغلق، “ولهذا السبب نواصل حث هذه الدول الثلاث على البقاء.. ستضاعف المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا جهودها تجاه الدبلوماسية والحوار والمصالحة”.