العنوان-تركيا
نقلت مصادر صحفية عن القيادي الإخواني الليبي علي محمد الصلابي قوله إنّ الدولة العثمانية التي احتلت ليبيا منتصف القرن السادس عشر قد حمت المسلمين الليبيين، مضيفًا ” لولا الله ثم الدولة العثمانية لكانت ليبيا وتونس والجزائر الآن دول نصارى”.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات “IHH” التركية، بعنوان “نظرة العالم الإسلامي للخليفة عبد الحميد”، في العاصمة أنقرة، وذلك بمناسبة مرور 100 عام على وفاة السلطان عبد الحميد، شارك فيها إلى جانب الصلابي كل من الباحث في التاريخ الإسلامي عبد الغني الأهجري من اليمن، والباحث في الشأن الفلسطيني موسى عكاري.
وبدأ الصلابي، عضو اتحاد علماء المسلمين الذي يترأسه يوسف القرضاوي والمُدرَج على قوائم الإرهاب، مغازلًا الدولة التركية، وزاعمًا أن «السلطان عبد الحميد لم يمت» مبررًا ذلك أنه عاش بقيمه ومبادئه وسيرته التي تستلهم منها الأجيال كافة أنواع الكفاح والصمود والنضال والشجاعة والذكاء والدهاء وحسن الصلة مع الله”حسب قوله.