العنوان
استنكر مواطن، متضرر من أزمة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في زليتن، مما وصفها بـ “الوعود الزائفة لرئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة” تجاه الأزمة.
وفي مقطع فيديو، قال المواطن: “أين أذهب.. أين الدبيبة وينه؟”. وتابع: “الكلام كثير ولم نرى شيء.. نهار تركيا صارلها زلزال الدبيبة بعت المليارات”. وأضاف المواطن: “أصبنا بالوباء.. أعيينا.. فدينا”.
شاهد | مواطن متضرر من أزمة المياه الجوفية يتحدث بحرقة : "يوم #تركيا صارلها زلزال #الدبيبة بعت المليارات و #زليتن عطاها وعود بس بدون فعل". #العنوان #ليبيا pic.twitter.com/akAwgwUzqm
— صحيفة العنوان الليبية (@address_libya) February 5, 2024
ومنذ نحو أكثر من شهر، تشهد مدينة زليتن، ارتفاعا لمنسوب المياه الجوفية، ما أدى إلى تضرر أحياء سكنية ونزوح أهلها منها.
سكن بديل
وقال، رئيس لجنة إدارة الأزمات ببلدية زليتن، مصطفى البحباح، الخميس الماضي، إن العمل جارٍ على توفير سكن بديل للعائلات المتضررة، فور تسلم ملف العائلة، والتأكد من مكانها.
وأضاف، أن لجنة من وزارة الإسكان والتعمير شكلت، لحصر المساحات والمساكن الواقع، بها الضرر في ثلاث محلات بالبلدية.
من جانبه قال، وزير البيئة بحكومة الوحدة الوطنية، إبراهيم العربي، إنهم رصدوا منازلا متصدعة في زليتن جراء ارتفاع منسوب المياه الجوفية. وحذّر العربي من نزوح جماعي لسكان المناطق المتضررة.
تحذير
وحذّر، المركز الوطني لمكافحة الأمراض، أهالي زليتن من استعمال المياه الجوفية ومياه الآبار، بسبب تلوثها، ناصحًا إياهم بتناول المياه المعبأة في القنينات من خارج المدينة.
والجمعة، وصل فريق مكتب استشاري بريطاني، إلى زليتن لدراسة ظاهرة ارتفاع منسوب المياه.
كما باشر فريق من الخبراء تابع للمؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها، أعماله لدراسة الظاهرة. ولم تظهر، حتى الآن، أي نتائج بشأن حدوث الظاهرة.
