العنوان
دعا قادة كتائب وسرايا الثوار وشخصيات اجتماعية وسياسية واقتصادية بمدينة مصراتة إلى إسقاط حكومة الدبيبة وتشكيل حكومة جديدة مصغرة، لإدارة شؤون الدولة لحين إجراء الانتخابات.
وأكّد القادة، في بيان، التواصل مع كل “ثوار ليبيا الاحرار” للانضمام إلى مسيرة الإصلاح ومحاربة الفساد وإسقاط “حكومة العائلة“، التي لا شرعية لها، وتشكيل حكومة مصغرة من خارج الشخصيات السياسية المتصدرة للمشهد السياسي الراهن، وذلك لإدارة شؤون الدولة، إلى حين إجراء الانتخابات المقبلة.
يأتي ذلك في ظل ارتفاع الأصوات بغرب ليبيا التي تطالب بإسقاط الدبيبة وحكومته.
وشدد القادة على رفض أي شكل من أشكال التشبث بالسلطة تحت أي ذريعة، وإعادة أي كان لعهد الاستبداد والظلم والقمع والترهيب، مستنكرين أي محاولة لتعطيل المسار الديمقراطي، وأكّد على التمسك بمبدأ التداول السلمي على السلطة.
محاسبة حكومة الدبيبة على “التطبيع”
وشدد القادة على محاسبة جميع المسؤولين الضالعين بإعداد وتنسيق الاجتماع “المخزي” مع الكيان الصهيوني، وإحالة وزراء حكومة الدبيبة المتورطين إلى لجنة تحقيق خاصة من قبل المجلس الأعلى للقضاء.
ودعا القادة الجميع للوقوف معًا أمام تمادي الفاسدين في بيع الوطن سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا وجغرافيًا لتحقيق التغيير، ومحاسبة كل من أخطأ في حق الشعب الليبي، ولكل المسؤولين الحاليين على ما حدث، وما يمكن أن يقع من اختراقات أمنية وتجاوزات مالية وإدارية.
وقال القادة إنهم أخذوا عاتقهم بالعمل على دعم المساعي الإيجابية المبشرة وتوسيع نطاقتها وتوطيد أركانها وامدادها بكل أسباب القوة والنجاح والاستعداد لخوض ومواجهة التحديات الحقيقة التي تواجه الليبيين في بناء دولتهم في ظل تغلغل الفساد والظلم.