العنوان
قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، عبدالله باثيلي، اليوم السبت، إن الأزمة الراهنة جراء الدمار الذي خلفته الفيضانات في الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة تتجاوز قدرة ليبيا على إدارتها، وتتجاوز السياسة والحدود.
جاء ذلك بعد زيارته إلى درنة التي تعرضت لدمار كبير جراء الفيضانات التي ضربتها يوم الإثنين الماضي.
وقال باثيلي على موقع “إكس”: “غادرتُ درنة مساء اليوم بقلب حزين، بعد أن عاينتُ الدمار الذي خلفته الفيضانات في الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة”.
وأضاف: “إنها مشاهد تدمي القلب، نظراً لحجم الكارثة التي شاهدتها عن قرب. إن هذه الأزمة تتجاوز قدرة ليبيا على إدارتها، وتتجاوز السياسة والحدود”.
وقال ياثيلي: “تتعاون الأمم المتحدة بفاعلية مع السلطات المحلية ووكالات الإغاثة على الأرض لتقديم المساعدة الضرورية للمحتاجين”.
وتابع: “في الوقت نفسه، يجري فريق الأمم المتحدة أيضًا مزيدًا من التقييم للوضع لتعزيز تنسيق جهود الاستجابة في درنة والمناطق المتضررة الأخرى”.
