العنوان
استهجن، وزير الخارجية في الحكومة الليبية المعينة من البرلمان، حافظ قدور، قيام السلطات السويدية بالسماح لمتظاهرين على رأسهم زعيم حزب يميني متشدد، بحرق نسخة من القرآن الكريم.
وقال قدور، عبر تويتر، “أعبر عن استهجاني ورفضي إعطاء الإذن من السلطات السويدية اليوم لمتظاهرين وعلى رأسهم زعيم حزب يميني متشدد قاموا بحرق نسخة من المصحف الشريف”.
وقال قدور، “إن هذه الأعمال المتطرفة لا يمكن أن تندرج تحت مبدأ حرية التعبير، بل هي سلوكيات عدوانية تشجع على الكراهية وتغذي التطرف والإرهاب”.
وأضاف، “الأديان الربانية محل إجلال وتقدير ولا يمكن قبول ما يقوم به المتطرفون من محاولات مستمرة بهدف الإساءة والاستهزاء والازدراء”.
والسبت أحرق زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، نسخة من القرآن قرب السفارة التركية في ستوكهولم.
وجرت عملية الحرق، وسط حماية مشددة من الشرطة، التي منعت اقتراب أي أحد منه في أثناء ارتكابه العمل الاستفزازي.
وأثارت الحادثة غضبًا بين أوساط المسلمين وإدانات من دول عربية وإسلامية.