العنوان
حذّر، نائب مدير الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، بيير كريمر، اليوم الثلاثاء، من أن الوضع في السودان قد يؤدي إلى زيادة مطردة في أعداد النازحين خلال الأسابيع المقبلة.
وقال، في مؤتمر صحفي بجنيف، إن عمليات النزوح تلك تضع عبئا ثقيلا ومتزايدا على الموارد الشحيحة للمجتمعات المضيفة.
وأضاف، أن أكثر من 75 ألف لاجئ من السودان قد فروا إلى الحدود مع تشاد معظمهم من منطقتي وادي أوداي وسيلا.
وأشار إلى أنّه من بين حوالي 53 ألف شخص تم تسجيلهم، يوجد 66 بالمئة من الأطفال، و15 بالمئة من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أنه من بين 30 ألف شخص لجأوا إلى موقع بورتا، فإن أكثر من 80 بالمئة هم من النساء والأطفال.
ولفت إلى أن قدرات الاستجابة الإنسانية الجماعية المتاحة، هي أقل بكثير، مما تتطلبه الاحتياجات الضخمة، وذلك مع وجود خطر حدوث كارثة إنسانية كبرى مع استمرار النزوح.
وأكد كريمر، أن نقل الأشخاص المتجمعين على الحدود إلى مخيمات أكثر أمنا وتجهيزا بتنسيق من مفوضية اللاجئين والسلطات المحلية يعتبر من الأولويات القصوى.