الأخبارأخبار ليبيا

بعد انتهاء الاشتباكات بين طرفين تابعين لها.. أين سيطرة حكومة الوحدة على أجهزتها؟

بعد انتهاء الاشتباكات بين طرفين تابعين لها.. أين سيطرة حكومة الوحدة على أجهزتها؟ - PSD العنوان 2023 08 16T142819.550

العنوان

أظهر المواجهات الدامية التي شهدتها طرابلس يومي الإثنين والثلاثاء مجددا الغياب التام لمؤسسات الدولة في المنطقة الغربية والعاصمة تحديدا، الواقعة تحت سلطة حكومة الوحدة.

وعلى الرغم من الصبغة الرسمية التي مُنحت لكل من اللواء 444 قتال التابع لوزارة الدفاع وجهاز الردع التابع لوزارة الداخلية، إلا أنهما أكدا على أنهما لا يمتثلان لأية أوامر سواء من رئاسة الحكومة وزارة الدفاع والداخلية أو عن المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة.

واندلعت الاشتباكات بين الطرفين إثر قيام جهاز الردع “التابع إداريا لوزارة الداخلية” باختطاف آمر اللواء قتال 444 محمود حمزة التابع لرئاسة الأركان من مطار معيتيقة، الدولي الذي يسيطر عليه جهاز الردع.

وفي ظل العنف المتبادل على مدار اليومين الماضيين، وقع الكثير من المدنيين ضحية لتلك الاشتباكات، حيث أدى تبادل إطلاق النار إلى إصابة عدد من المدنيين ومنازلهم في عين زارة وصلاح الدين.

قلق عربي وأممي

وأعربت جامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، عن بالغ قلقها إزاء الاشتباكات المسلحة التي شهدتها طرابلس يومي الإثنين والثلاثاء، مما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين الليبيين.

ودعت الجامعة العربية إلى “الوقف الفوري لأعمال العنف التي عصفت بالاستقرار النسبي الذي كان يسود العاصمة خلال الأشهر الماضية”.

وحثت جميع السلطات الليبية على اتخاذ الإجراءات الكفيلة باستعادة الأمن. وأكدت أن وقوع هذه الاشتباكات “يؤكد مجدداً أهمية الإسراع بتوحيد مؤسسات الدولة وإتمام العملية الانتقالية عبر إجراء الانتخابات في أقرب الآجال”.

كما أعربت الأمم المتحدة عن “قلق بالغ” حيال التطورات الأمنية التي شهدتها طرابلس وتأثيراتها “الوخيمة” على المدنيين. ودعت إلى الوقف الفوري للتصعيد في طرابلس ووضع حد للاشتباكات المستمرة.

أخبار ذات صلة

مكتب النائب العام يكشف تفاصيل اشتباكات طرابلس في 2025

طرابلس “ساحة حرب”.. وتحذيرات من “انتشار الفوضى”

فاتح محمد

طرابلس تترقب… تهدئة ميدانية تقابلها تحذيرات حقوقية