العنوان
اعتبر، وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة، عماد الطرابلسي، اليوم الثلاثاء، إنّ تأمين العاصمة يُمكن الدولة من إصدار قرارات دون ضغط من أي حزب أو قبيلة أو عائلة أو تجمع أو فريق أو تشكيل مسلح بأريحية تامة.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع النائب العام الصديق الصور، بشأن الإجراءات المتعلقة بالخطة الأمنية لتأمين طرابلس وطوقها.
وقال الطرابلسي، إن لدى وزارة الداخلية تواصل مع النائب العام والأجهزة الأمنية التابعة لرئاسة الحكومة والأجسام التابعة للمؤسسة العسكرية سواء في المنطقة الشرقية أو الجنوبية أو الغربية.
وضع أمني معقد
بدوره قال، النائب العام الصديق الصور، إن الوضع الأمني في ليبيا أصبح معقدًا وإن الجرائم لم تعد تقليدية بل أصبحت منظمة ومعقدة وشائكة وتتداخل فيها عصابات محلية ودولية وتدخل فيها أطراف نافذة.
وأضاف الصور، أن الوضع الأمني في كل ليبيا فيه مشاكل وتعقيدات كثيرة، أن والعمل يأتي خطوة خطوة، لافتًا إلى الحاجة الملحة للإمكانيات والتدريب والتطوير.
وقال النائب العام، إن الأمر يحتاج لكثير من العمل، مشيرًا إلى أن القضايا التي تم حصرها من سنة 2000 وحتى 2023 وصل عددها 707 ألف جريمة، في كل ليبيا، وإن الجرائم الخطيرة (القتل وحرابة وسطو وقطع طريق والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وتجارة البشر والمخدرات والهجرة غير الشرعية) منها وصل عددها إلى 110 ألف و949 قضية.
