العنوان
تواصل القوات المسلحة والهلال الأحمر الليبي أعمال البحث عن المفقودين وانتشال جثث ضحايا الفيضان في درنة.
وتسببت العاصفة “دانيال” في كارثة هي الأكبر من نوعها في ليبيا. وضربت العاصفة شرق ليبيا بعد ظهر الأحد، لا سيما مدن الجبل الأخضر الساحلية إضافة إلى بنغازي حيث تم إعلان حظر تجول وإغلاق للمدارس لأيام، لكن ما حصل في درنة كان كارثيًا ومأساويًا، وذلك بعد انهيار سدود وادي درنة، ما أدى إلى جرف أحياء بأكملها وبسكانها إلى البحر.
وتشير التوقعات إلى نحو ألفي قتيل سقطوا في درنة وحدها، وفق تصريحات وزير الصحة في الحكومة المكلفة من البرلمان، عثمان عبد الجليل.
وقال عبد الجليل أن الحكومة الليبية تتوقع آلاف المفقودين جراء الفيضانات والسيول في درنة وحدها، وأن السيول والفيضانات بالمدينة ناجمة عن انهيار سدين مائيين.
وأشار إلى أن هناك صعوبات تواجه عمليات الإنقاذ في المناطق المنكوبة بالفيضانات.
