العنوان-طرابلس
أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، رفضه حالة التأجيج والتضخيم التي تقوم بها الأطراف ذاتهـا لغـرض عرقلة الانتخابات، وذلك في تعليقه على ما تعرض له أعضاء مجلس الدولة، اليوم الاثنين، في طرابلس من أعمال تهديد وترهيب بقوة السلاح من خلال محاصرتهم من قبل مجموعات مسلحة.
وقال الدبيبة في بيان له: “كلفت وزارة الدفاع بالتحقيق لمعرفة الملابسات الحقيقية بشأن جلسة مجلس الدولة حتى لا ننجر وراء مزاعم قد تبدو مضللة من طرف ذي مصلحة”.
وأوضح الدبيبة أن المحتجيـن كان عددهـم قليل وأنه أعطى تعليماته لقوة الردع التي بدورها فرقتهم عند الساعة 11:30 صباحاً وأمنت المكان كاملا.
وحث الدبيبة الأطراف السياسية على التواصل بشفافية أكثر مع كل أطياف الشعب
الليبي القلق حول مصير بلده وينتظر الذهاب للانتخابـات، ويخشى الانحراف لمسارات موازية انتقالية.
وقال الدبيبة: أن “سياسـة التكـتـم والتعتيـم وعقـد الاتفاقـات في الغـرف المظلمـة قـد يـؤدي إلـى احتجاجات قد تكون غير منضبطة في بعض الأحيان”.
وأضاف الدبيبة: “أعطينـا تعليماتنـا لـوزارة الداخليـة لتأميـن مقـر انـعـقـاد مجـلـس الدولة غدا، مع عدم المساس بحق المواطنين في التظاهر والاحتجاج السلمي”.
وأشار الدبيبة إلى أن هناك طرف لديه طموح في القفز بعد نحو 11 عاما مـن السلطة التشريعية إلى السلطة التنفيذيـة، عبر صفقة تقاسم سلطة تؤجـل الانتخابات.
وطالب الدبيبة أعضاء مجلس الدولة الوطنيين بعدم السماح بالزج بالمجلس في مقامـرات سياسية فرديـة، مطالبا إياهم بالصمود أمام موجة التمديد الثانيـة والتركيز على الإسراع بالانتخابات.