العنوان-طرابلس
قال رئيس مجلس الدولة خالد المشري، اليوم الخميس، إن “الوفاء للتضحيات يستلزم منّا الحفاظ على المبادئ وعدم المساومة على وحدة الوطن وحرمة الدم الليبي والاستماع للآخرين”.
وجاء ذلك في كلمة له بمناسبة الذكرى 11 لثورة 17 فبراير، تركزت على نبذ العنف والمصالحة الوطنية وإجراء الانتخابات ووحدة ليبيا.
وأضاف المشري، “علينا نبذ العنف والاستماع للغة العقل ونداء الحكمة من أجل استكمال الخطى في وطن آمن مزدهر”.
وأكد المشري، أنه “علينا أن نكون أبناء الدولة المبنية على احترام الآخر وقبول الجميع”.
وقال المشري، “ما من طريق للوصول إلى بر الأمان إلا بإنهاء المراحل الانتقالية بدستور دائم للبلاد وتجديد الشرعية لكل الأجسام التشريعية والتنفيذية والقضائية والرقابية بإقامة انتخابات حرة نزيهة على أسس دستورية وقانونية متينة”.
وتابع رئيس مجلس الدولة، أن “المصالحة الوطنية الشاملة القائمة على تقصي الحقائق ورد المظالم وإيفاء الحقوق وجبر الضرر والصلح هدف أساسي وواجب وطني لإنهاء المحن واستقرار البلد والحفاظ على وحدته”.
وقال المشري، إن “هذه الثورة المجيدة لم تكن حدثًا تاريخيًا فقط بل كانت عملاً جاء لأهداف سامية “، وتابع، أن “هذه الثورة ينتمي إليها كل من آمن بأهدافها ومبادئها حتى وإن لم يشارك في حدثها. كنا أنها يخرج منها كل من انتكس وعاد عن أهدافها ومبادئها حتى وإن شارك فيها.”