العنوان
أكد، القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، انعكاس الأوضاع في طرابلس على عرقلة مساعي استقرار ليبيا.
وقال حفتر، في كلمة خلال زيارته إلى مدينة إجدابيا، إنه “لم يعد خافيا على أحد محليا ودوليا أن من أبرز العراقيل التي أدت إلى فشل كل المساعي الرامية للحل الشامل وبناء الدولة هو الوضع القائم في طرابلس مركز السلطة التنفيذية في البلاد”.
وأضاف، أن “المجموعات المسلحة الخارج عن القانون في طرابلس تسيطر على الشأن العام وتفرض إرادتها وسلطتها بالقوة على مؤسسات الدولة التنفيذية، حتى تحولت تلك المؤسسات إلى كيانات هشة خاضعة بالمطلق لها”.
وقال، “لم يعد أمام أي حكومة من داخل العاصمة إلا أن تعد نفسها لتكون أداة طيعة في يد تلك المجموعات التي تفرض نفسها بقوة السلاح”.
وأكد المشير حفتر، على أن هذا الأمر قد الليبيين من خارج طرابلس، بالمدن والمناطق التي تنعم بالأمن والاستقرار، عاجلا غير آجل، إلى اتخاذ قرارهم الحاسم بإدارة شؤونهم وبناء مؤسساتهم وتوظيف مواردهم الطبيعية لصالحهم ورسم خارطة الطريق نحو النهضة والتقدم بمعزل عن العاصمة مؤقتا.