العنوان – مصراتة
وصف رئيس الحكومة الجديدة فتحي باشاغا، حكومة الوحدة الوطنية بأنها كانت حكومة عائلية أشبه بالحكومات الملكية.
وأضاف باشاغا في كلمة مطولة أن حكومة الوحدة الوطنية صرفت الأموال بدون دراسات ودون الاستناد للقوانين، وهو ما لا يليق بليبيا ، ولا تضحيات شعبها.
وأكد أن القمع والإرهاب والقتل يتصدر المشهد في ليبيا الآن، ونحن فشلنا بعد 2011 في إقامة الدولة وفشلت المؤسسات وانقسمت رغم الجهود الأممية المتوالية.
وأوضح رئيس الحكومة أن الخلافات والشقاقات والإرهاب فجرت ليبيا التي كانت تحارب بالوكالة عن المنطقة والعالم.
وقال باشاغا :”تقبلنا الخسارة في ملتقى الحوار السياسي رغم أننا نعرف كيف نجحت الحكومة وكنا نستطيع الرفض ولكننا اختارنا ليبيا واخترنا الاستقرار والديمقراطية”.
وذكر رئيس الحكومة الجديدة أن المتلهف على السلطة من أجل المناصب و الدولارات يرفض الديمقراطية.
وأشار إلى أنه أنشأ وزارة الداخلية في حكومة الوفاق السابقة وصممها لإنفاذ القانون، موضحًا أنه رغم الحرب الشعواء التي واجهها إلا أنه لم يتجه لتصفية الحسابات، ولم يتصرف خارج القانون.