العنوان-الرباط
شاركت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، نجلاء المنقوش، والوفد الليبي المرافق لها في أعمال الدورة الحادية والعشرين للمجلس التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء المقام في العاصمة المغربية الرباط.
وفي كلمة لها خلال افتتاح أعمال الدورة أكدت المنقوش على أهمية تجمع الساحل والصحراء في تحقيق السلم والأمن في هذا الفضاء الذي يضم عدد 25 دولة من دول القارة الأفريقية، وتمسك ليبيا بدورها اتجاه عمقها الأفريقي.
وأوضحت المنقوش أن التقدم الإيجابي على كافة الأصعدة الذي تحقق منذ تولي حكومة الوحدة الوطنية مهامها وحالة الاستقرار وتحريك عجلة التنمية الذي انعكس بشكل واضح بكافة المناطق الليبية، وأثر هذا التحول على جوار ليبيا، على حد تعبيرها.
وجددت المنقوش تأكيدها على تقوية أجهزة التجمع وتعزيز فاعليتها واستعداد ليبيا لعودة هذه المنظمة للعمل من العاصمة الليبية طرابلس، واحتضان أشغالها على كل المستويات.
وأشارت المنقوش إلى أن ليبيا تؤمن على ضرورة تحقيق التكامل والتعاون الأفريقي ضمن أجندة التنمية الأفريقية.
ودعت المنقوش كافة دول التجمع للتكاثف، لمواجهة الأخطار المشتركة وفي مقدمتها الجريمة المنظمة للجماعات المتطرفة التي تستهدف العديد من الدول، الأمر الذي يحتم عليهم الأسرع في إعادة تفعيل وإحياء أجهزة تجمع دول الساحل والصحراء؛ لمواجهتها.
يُشار إلى المنقوش قد أدارت جزءاً من الجلسة، بناء على طلب من دولة تشاد باعتبارها رئيساً للمجلس التنفيذي لأعمال الدورة. ولفتت الوزارة في بيان لها أن ذلك يعد إشارة طيبة بعودة الأمانة التنفيذية لطرابلس قريباً ولعودة ليبيا بقوة لتجمع الساحل والصحراء، بدعم من الدول الأفريقية، والعربية الشقيقة.