العنوان-نيويروك
هدد، مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، بفرض عقوبات على كل من يهدد العملية الانتخابية في ليبيا.
وأعرب المجلس، في بيان، عن تطلعه لقيام المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بإضفاء الطابع الرسمي على الجدول الزمني للانتخابات، وتنفيذه، في بيئة سلمية.
وشدد المجلس، على أهمية التداول السلمي للسلطة في ليبيا بعد الانتخابات المزمع إجراؤها في 24 ديسمبر المقبل.
وحذّر، بفرض عقوبات على الأفراد أو الكيانات الذين يهددون السلام أو الاستقرار أو الأمن في ليبيا أو يعرقلون أو يقوضون استكمال عملية الانتقال السياسي كعرقلة الانتخابات أو تقويضها.
وأكد مجلس الأمن على أهمية وجود عملية انتخابية شاملة وتشاورية، تحظى بقبول واسع من أصحاب المصلحة الليبيين.
وأدان المجلس، محاولات إذكاء العنف أو بث معلومات مضللة أو منع مشاركة الناخبين.
ورحب المجلس في بيان بمخرجات مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا. الذي انعقد في 12 نوفمبر الماضي، والتزام المشاركين فيه بالتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار ودعم العملية السياسية.
وأكد على أهمية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 23 أكتوبر 2020، وما تضمنه من انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا دون تأخير.
ورحب مجلس الأمن بخطة العمل التي وافقت عليها اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في جنيف في 8 أكتوبر 2021.
وأكد على مطالبته بامتثال جميع الدول الأعضاء امتثالا كاملا لحظر تدفق الأسلحة المفروض بموجب القرار 1970 (2011).