بنغازي-العنوان
قال الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة، اللواء أحمد المسماري، أن مليشيات الرئاسي استهدفت مساكن المدنيين في طرابلس، مؤكدا أن الجيش يعمل وفق العقيدة الإسلامية ووفق العادات والتقاليد والأعراف والقوانين الدولية.
وخلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الجمعة، قال المسماري أن الأمم المتحدة من خلال مبعوثها تفخر بالاتفاق السياسي المعيب، مشيرا إلى أن دعمها لحكومة الوفاق لن يثني الجيش الوطني من تحرير طرابلس.
وأوضح المسماري أن هناك غطاء إعلامي مظلل لعملياتنا العسكرية من خلال نشر معلومات كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف المسماري أن الذراع العسكري لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا أسس كتيبة 17 فبراير وهي أول مليشيا مسلحة جهادية في 2011 بتمويل قطري.
وأوضح المسماري أن الجماعات الإرهابية يتم تمويلها اليوم من خلال الخزانة العامة بطرابلس عن طريق خالد المشري وعبدالسلام كجمان.
كما أكد المسماري أن عضو المجلس الرئاسي محمد عماري زايد يمول الجماعات الإرهابية من خزينة الدولة.
وقال المسماري أن النائبة ربيعة أبوراس دعت على الملء إلى تقسيم الدولة الليبية، مشيرا إلى أنها بهذا التصريح تعتبر خائنة للقسم القانوني وهذا يعاقب عليه وفق القانون الليبي.
وأكد المسماري أن الدعوة لتقسيم ليبيا خيانة للدولة ونحن نستنكرها وأي تصريح لتقسيم ليبيا يعد خيانة وعمالة للعدو، مشيرا إلى أن الجيش دفع رجالا من أجل وحدة وكرامة ليبيا.
وقال المسماري أن القوات المسلحة تتقد تحت غطاء جوي مشيرا بأن الجيش سيواصل المعركة من أجل تخليص بلادنا من العصابات الإجرامية.
وأوضح المسماري أن راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة بتونس تولى دعم المقاتلين ونقلهم إلى ليبيا.
وقال المسماري أن القيادة العامة حددت 4 معسكرات بالمنطقة الغربية لالتحاق عناصر القوات المسلحة إليها.