واشنطن-العنوان
انضمت الولايات المتحدة إلى حلفاء بريطانيا في أوروبا والعالم اليوم الإثنين بطرد عشرات الدبلوماسيين الروس في خطوة غير مسبوقة، ردا على تسميم جاسوس روسي سابق بغاز أعصاب على الأراضي البريطانية.
وأمرت 21 حكومة بطرد 113 دبلوماسيا على الأقل، في إجراء اعتبر انتصارا للدبلوماسية البريطانية.
وأمرت واشنطن بطرد 60 “جاسوسا روسيا”، في ضربة جديدة للعلاقات الأميركية الروسية بعد أقل من أسبوع من تهنئة الرئيس الاميركي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين لفوزه في الانتخابات.
كما أقدمت كل من كندا واوكرانيا وألبانيا ومعظم دول الاتحاد الأوروبي على طرد دبلوماسيين روس ولكن بأعداد أقل، وبلغ عدد الدبلوماسيين الروس المطرودين 107.
وردت موسكو منددة بـ”تصرف مستفز” يؤشر إلى “تصعيد في المواجهة يهدف إلى زيادة الوضع خطورة”، وتوعدت بالرد.
وكانت بريطانيا دعت حلفاءها للرد على تسميم العميل المزدوج سيرغي سكريبال وابنته يوليا الذي اتهمت موسكو بالوقوف وراءه.
ونفت روسيا أي علاقة لها بمحاولة الاغتيال التي أدخلت سكريبال وابنته في حالة حرجة، في هجوم ربما يكون الأول من نوعه باستخدام غاز اعصاب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف “نحن نأسف بشدة لهذه القرارات. السبب الذي تم تقديمه لنا هو ما يسمى بقضية سكريبال. لقد قلنا ونكرر مرة اخرى: روسيا لم يكن لها وليس لها أي علاقة بهذه القضية”، بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية “تاس”.
وحذر من الرد بالمثل على هذه الدول التي “تتملق السلطات البريطانية” من دون أن تفهم تماماً ما حدث.
المصدر-( أ ف ب)